:أهم الأخبار

في اليوم الثالث للأسبوع الدعوي بمسجد المراغي بمدينة حلوان أ.د/ صابر عبد الدايم:  الأمانة سبب لارتقاء المجتمع وتقدم الأمم د/ أسامه فخري الجندي: الأمانة مسئولية عظيمة ومجالاتها عديدة ومتنوعة

في اليوم الثالث للأسبوع الدعوي بمسجد المراغي بمدينة حلوان

أ.د/ صابر عبد الدايم: 

الأمانة سبب لارتقاء المجتمع وتقدم الأمم

د/ أسامه فخري الجندي:

الأمانة مسئولية عظيمة ومجالاتها عديدة ومتنوعة

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف عُقدت فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الدعوي بمسجد المراغي بمدينة حلوان اليوم الثلاثاء 17/ 1/ 2023م بعنوان: “الأمانة”، حاضر فيه الأستاذ الدكتور/ صابر عبد الدايم عميد كلية اللغة العربية سابقًا، والدكتور/ أسامة فخري الجندي مدير عام شئون القرآن الكريم، وقدم له الأستاذ/ فوزي عبد المقصود المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ والمبتهل الشيخ/ محمد سلامة قارئًا ومبتهلا، وبحضور الدكتور/ سعيد حامد مبروك مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، والشيخ/ كامل محمد أحمد مدير إدارة حلوان، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته قدم أ.د/ صابر عبد الدايم الشكر لوزارة الأوقاف على هذه الأسابيع الدعوية التي تقام في جميع المساجد وهدفها تقديم النفع للمجتمع، مشيرًا إلى أن الأمانة من الأمان والإيمان، وهي طمأنينة النفس وزوال الخوف عنها، مؤكدًا أن الأمانة من الأخلاق الاجتماعية التي تدل على سموِّ المجتمع وتماسك بنيانه، كما بين أن الأمانة صفة من صفات الأنبياء والمرسلين، وفضيلة من فضائل المؤمنين، عظَّم الله أمرها ورفع شأنها، وأعلى قدرها فقال (سبحانه): “إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً”، موضحًا أن الأمانة هي التكاليف الشرعية، فالواجب على المكلف من بني آدم أن يعتني بها، وأن يؤديها كاملة على وجه الإخلاص لله (عز وجل)، في فعل الواجبات، وفي ترك المحرمات، مختتمًا حديثه بأن تربية النشء على الأمانة سبب لارتقاء المجتمع وتقدم الأمم.

وفي كلمته أكد الدكتور/ أسامة فخري الجندي أن الأمانة مسئولية عظيمة، وحمل ثقيل وحقيقتها: أداء حق الله بعبادته، والقيام بحقوق الخلق من غير تقصير، مشيرا إلى أن الأمانة مجالاتها عديدة ومتنوعة فمنها المحافظة على العبادات، والقيام بها على أكمل وجه ، وكذلك حفظ الجوارح فالجوارح والأعضاء كلها أمانات قال (سبحانه) ” وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا”، كما بين أن من الأمانة حفظ الودائع وأداؤها لأصحابها، كما أشار إلى أمانة البيع والشراء، موضحا أن المسلم لا يغش ولا يغد ولا يخون، مختتما حديثه بأن النبي (صلى الله عليه وسلم) جعل الأمانة دليلا على الإيمان قال (صلى الله عليه وسلم ) “لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ”.

المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى