:Uncategorizedأخبار وآراء

انطلاق مقرأة كبار القراء بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) نقيب القراء يهنئ السيد الرئيس بالعام الجديد ويؤكد: أهل القرآن الكريم هم أهل الله (عز وجل) وخاصته

انطلاق مقرأة كبار القراء بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)
نقيب القراء يهنئ السيد الرئيس بالعام الجديد
ويؤكد:
أهل القرآن الكريم هم أهل الله (عز وجل) وخاصته

في إطار جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وفي جو إيماني بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة انطلقت صباح اليوم السبت ٧ يناير ٢٠٢٢م مقرأة كبار قراء القرآن الكريم وأعلام دولة التلاوة بجمهورية مصر العربية، برئاسة فضيلة الشيخ/ محمد حشاد نقيب قراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، وبحضور السادة أعلام دولة التلاوة المصرية القارئ الطبيب/ أحمد نعينع، والقارئ الشيخ/ محمود الخشت، والقارئ الشيخ/ ياسر الشرقاوي، والقارئ الشيخ/ أحمد عوض أبو فيوض، والقارئ الشيخ/ أحمد تميم المراغي، والقارئ الشيخ/ محمد فتح الله بيبرس، والقارئ الشيخ/ يوسف حلاوة، والقارئ الشيخ/ فتحي عبد المنعم خليف، وبحضور الشيخ/ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون القرآن الكريم والمساجد، والدكتور/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والأستاذ/ عبد العزيز عمران، ورواد المسجد.
وفي مفتتح جلسة التلاوة المباركة هنأ الشيخ/ محمد حشاد نقيب القراء فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة العام الجديد، سائلًا الله (تبارك وتعالى) أن يكون عام يسر وبشر وخير وبركة، وأن يمده الله (تبارك وتعالى) بمدده ويحفظه بحفظه في كل خطوة وفي كل لحظة من لحظات الحياة، وأن يجعل الله تبارك وتعالى مصر ورئيسها وشعبها في أمان الله (تبارك وتعالى) وضمانه.
كما أكد الشيخ/ محمد حشاد نقيب القراء أن الله (تبارك وتعالى) أنزل القرآن الكريم على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) منجمًا ومفرقًا بحسب الأحوال والأحداث وقال له في قرآنه:” كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ إِلَيْكَ مُبَرَكٌ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ الْأَلْبَبِ” ، وعن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، من هُم ؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ”، فأبشروا معشر القراء لقد اختاركم الله (تبارك وتعالى) لتكونوا أهلا للقرآن الكريم، موضحًا أن الله (تبارك وتعالى) حملهم أمانة ثقيلة متوجهًا إلى الله (تبارك وتعالى) بالدعاء أن يعينهم عليها، وقد بدأت جلسة التلاوة من قوله تعالى : “‌وَقَالَ ‌نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ” [يوسف: 30].

المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى