وزير الأوقاف في خطبة الجمعة : العمل والأخذ بالأسباب واجب الوقت
لن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا
الزراعة قوة والصناعة قوة وإعداد الجيوش قوة
الإنفاق على الجيوش وتجهيزها أفضل وجوه الإنفاق في سبيل الله
وما تقوم به الدولة المصرية في وقتنا الراهن تطبيق عملي واع لمفهوم الأخذ الأسباب
لن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا
الزراعة قوة والصناعة قوة وإعداد الجيوش قوة
الإنفاق على الجيوش وتجهيزها أفضل وجوه الإنفاق في سبيل الله
وما تقوم به الدولة المصرية في وقتنا الراهن تطبيق عملي واع لمفهوم الأخذ الأسباب
خلال خطبة الجمعة اليوم ٦ / ١٢ / ٢٠١٩م بمسجد الرحمة بكفر بداوي القديم مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية أكد وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة أن العمل والأخذ بالأسباب من أفضل العبادات ، وهو واجب الوقت ، والفريضة الغائبة والجهاد البنائي ، ولن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمر دنيانا ، فإن تفوقنا في أمر دنيانا احترم الناس ديننا ودنيانا.
كما أكد أن الزراعة قوة ، والصناعة قوة ، والتعدين قوة، وإعداد الجيوش وتجهيزها قوة ، والإنفاق على إعدادها أعلى درجات الإنفاق في سبيل الله (عز وجل)، وما تقوم به الدولة المصرية في وقتنا الراهن هو التطبيق العملي الواعي لمفهوم الأخذ بالأسباب، والتوكل على الله في النتائج ، موضحا أن الله عز وجل يعطي من يأخذ بالأسباب مسلما كان أم غير مسلم ، مؤمنا كان أم غير مؤمن.
والأسباب لا تعمل بطبيعتها إنما بإعمال الله (عز وجل) لها، والأسباب لا تؤدي إلى المسببات بطبيعتها إنما بإجراء الله (عز وجل) للمسببات على الأسباب ، وهو قادر على أن يجريها أو لا يجريها كما حدث في عدم إحراق النار لسيدنا إبراهيم (عليه السلام)، وعدم هضم الحوت لسيدنا يونس (عليه السلام)، فلا ينبغي أن يغتر صاحب مال بماله كما فعل قارون ، عندما اغتر بماله و قال : ” إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي ” فخسف الله (عز وجل) به وبداره الأرض ، ولا يغتر إنسان بعلمه أو جاهه أو صحته ، فكل ذلك عطاء من يملك المنح والمنع والإبقاء والنزع .