:أخبار وآراءأهم الأخبار

العلماء والمفكرون خلال الندوة العلمية
بمسجد مصطفى محمود عن القدس
يؤكدون :
القدس عربية وستظل بإذن الله تعالى

في إطار اصطفاف علماء الأوقاف خلف الدولة ومواقفها الثابتة تجاه القدس والقضية الفلسطينية أقامت أمس 14 / 12 /2017 وزارة الأوقاف و ” عقيدتي ” الندوة الدينية الثالثة ” تحت رعاية معالي  أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمسجد مصطفى محمود بالجيزة وعنوانها : ”عروبة القدس تاريخا وحاضرا ” وحاضر فيها أ.د / محمد سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر ، و أ.د / عبد المقصود أبو باشا أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر ، و أ.د/ سامي الشريف وزير الإعلام الأسبق ، وذلك بحضور فضيلة الشيخ / جابر طايع رئيس القطاع الديني نائبا عن معالي وزير الأوقاف وفضيلة الشيخ / سلامة عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الجيزة ، والأستاذ / سعد سليم رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر و أ / محمد الأبنودي رئيس تحرير مجلة عقيدتي ، و أ / إبراهيم نصر مدير تحرير المجلة ، وكوكبة من علماء الأوقاف والجماهير الشعبية .

  وفي بداية الندوة أشار الدكتور / محمد سالم أبو عاصي إلى أن القدس تمثل في قلوبنا القبلة الأولى ، وهى أيضا أرض الإسراء والمعراج.

  وأكد سيادته أن مدينة القدس من أعظم المدن ، فقد شرفها الله بالمسجد الأقصى ، مشيرا أنها لنا نحن العرب المسلمين ، موضحا أنه ليس بالأصوات العالية وحدها تعود فلسطين , إنما بالعمل الجاد البناء لبناء دولنا وأوطاننا في جميع المجالات.

  وفي كلمته تحدث الدكتور / عبد المقصود أبو باشا عن تاريخ القدس ، مشيرا إلى أنها بنيت بسواعد الكنعانيين العرب ، وموضحا أن موقعها اختاره الله عز وجل , مؤكدا أنه لا ينبغي أن نفرط في ذرة تراب من الأرض الفلسطينية وليس القدس فقط .

  وفي سياق متصل أكد الدكتور/ سامي الشريف أن المحنة التي يتعرض لها العالم الإسلامي اليوم فيها منح كثيرة منها :أعاد قرار ترامب اكتساب القضية الفلسطينية زخمًا كبيرا في العالم كله ، وأصبحت حية في المشهد الدولي ، كما أعاد لمصر دورها الإقليمي الغائب منذ سنوات ، مشيرا إلى إعلان الدولة موقفها الرسمي ، وموقف شيخ الأزهر الذي رفض فيه مقابلة نائب الرئيس الأمريكي وموقف معالي وزير الأوقاف الذي صرح فيه بالتأكيد على عروبة القدس.

  وفي ختام الندوة ألقى فضيلة الشيخ / جابر طايع كلمة نيابة عن معالي الوزير أشار من خلالها أن التعامل مع قضية القدس في المحافل الدولية من الناحية القانونية ، ولكن الحديث عنها فيما بيننا بوصفنا عربًا ومسلمين فهي قضية دينية بالدرجة الأولى، مؤكدا أن نصر الله قادم شريطة أن نعد أنفسنا له في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا ولا نعيش عالة على غيرنا من الأمم الأخرى .

المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى