وزير الأوقاف خلال اجتماعه مع وزيري الشباب والثقافة يؤكد :
إعادة بناء الشخصية المصرية بناءً إيجابيًا ضرورة وطنية
وسنعمل من خلال التنسيق الكامل والمستمر
مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية
وزير الشباب : إقامة حوار مفتوح مع الشباب
بشكل جديد ، ورؤية جديدة
وزير الثقافة : قضية تطوير الخطاب الديني قضية دينية ثقافية مجتمعية
والأزهر والكنيسة على رأس كل الهيئات المعنية بذلك

اجتمع اليوم الاثنين الموافق 7 / 11 / 2016م معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، والمهندس/ خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ، والأستاذ / حلمي النمنم وزير الثقافة ، تنفيذًا لتكليفات السيد المهندس/ شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ، لتفعيل قرارات وتوصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب تحت رعاية السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .

وفي بداية اللقاء رحَّب معالي وزير الأوقاف بوزيري الشباب والرياضة والثقافة، مؤكدًا على ضرورة تضافر جهود جميع المؤسسات المعنية لإدارة حوار مجتمعي يهدف إلى إعادة بناء الشخصية المصرية بناءً إيجابيًّا، وهو ما لا تستطيع مؤسسة بمفردها أن تقوم به.

مؤكدًا أن اللجنة مكلفة بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ، كي نخرج بورقة وطنية واستراتيجية شاملة لترسيخ القيم الإيمانية الأخلاقية والوطنية توضع بين يدي المؤسسات الدينية كنتاج لهذا الحوار الوطني الموسع لتعمل فيه اختصاصها .

ومن جانبه أكد معالي المهندس/ خالد عبد العزيز وزير الشباب أن هناك رغبة حقيقية لترسيخ القيم الإيجابية لدى المجتمع ، والاستماع لرؤية الشباب في ذلك ، حيث يستمر الحوار البناء مع الشباب والمثقفين وسائر شرائح المجتمع لمدة ثلاثة أشهر للخروج بتوصيات ورؤية جديدة لكل ما يرجوه الشباب.

وفي سياق متصل أكد معالي الأستاذ / حلمي النمنم وزير الثقافة أن قضية تطوير الخطاب الديني قضية دينية ثقافية مجتمعية تضم جميع الوزارات  والهيئات المعنية بالتعامل مع المواطن المصري من الأزهر والأوقاف والإفتاء وكذا الكنيسة المصرية ؛ لبناء شخصية مصرية تعي دورها وتؤمن بوطنها وتعمل على تقدمه وازدهاره ، مشيرًا إلى أن ملف تجديد الخطاب الديني لم يسند إلى جهة بعينها ، ولا يمكن عزله في ناحية واحدة ، بل هي مهمة جميع المؤسسات المعنية ببناء الشخصية فكريًّا وثقافيًّا وتربويًّا وأخلاقيًّا.