اليوم: 25 أغسطس، 2023

:

ضمن فعاليات القوافل الدعوية : انعقاد البرنامج الصيفي للأطفال وسط إقبال كثيف وإشادة بالغة بعناية الأوقاف ببناء الوعي الرشيد للأطفال

ضمن فعاليات القوافل الدعوية : انعقاد البرنامج الصيفي للأطفال وسط…

المزيد
:

حملة نظافة موسعة بمديرية أوقاف الإسكندرية والعاملون بالمساجد يؤكدون: بيوت الله (عز وجل) منارة أهل الإيمان ونظافتها والعناية بها واجب شرعي وشرف لنا

حملة نظافة موسعة بمديرية أوقاف الإسكندرية والعاملون بالمساجد يؤكدون: بيوت…

المزيد
:

صحافة اليوم

صحافة اليوم

المزيد
:

ضمن فعاليات القافلة الدعوية: انعقاد مقارئ القرآن الكريم للجمهور بعشر محافظات عقب صلاة الجمعة مباشرة

ضمن فعاليات القافلة الدعوية: انعقاد مقارئ القرآن الكريم للجمهور بعشر…

المزيد
:

انطلاق القوافل الدعوية بعشر محافظات والعلماء يؤكدون : قضاء حوائج الناس من أحب الأعمال إلى الله (عز وجل)

انطلاق القوافل الدعوية بعشر محافظات والعلماء يؤكدون : قضاء حوائج…

المزيد
:

فقه الموازنات وأهل الخبرة فقه الموازنات من أدق أبواب الفقه وأعظمها أثرًا وأكثرها نفعًا، فقه الموازنات صنعة الفقيه، وضرورة السياسي، ولازمة كل من تولى عملاً تنفيذًيا أو قياديًا على أي مستوى من المستويات، بل هو فقه لا غنى لأي شخص عن إدراكه فيما يتصل بشئون حياته العامة والخاصة، وهو ليس أمرًا شرعيًا بحتًا ولا أمرًا شرعيًا فحسب، بل هو ضرورة حياتية سواء في الحكم الشرعي على الأمور أم في اختياراتنا التي لا تنفك عن سائر حياتنا . فقه الموازنات لا يقوم فقط على مجرد أن دفع المفسدة مقدم على جلب المصلحة على إطلاق القاعدة، بل إنه يعمل في استثناءاتها وما يلحق بها، فقد تحتمل المفسدة اليسيرة لتحقيق مصلحة عظيمة، وقد يحتمل الضرر اليسير لتحقيق النفع العظيم، وقد تحتمل المفسدة الخاصة لتحقيق المصلحة العامة، يقول العز بن عبد السلام (رحمه الله) : لا يخفى على عاقل أن تحصيل المصالح المحضة، ودرء المفاسد المحضة عن نفس الإنسان وعن غيره محمود حسن، وأن تقديم أرجح المصالح فأرجحها محمود حسن، وأن درء أفسد المفاسد فأفسدها محمود حسن، وأن تقديم المصالح الراجحة على المرجوحة محمود حسن، وأن درء المفاسد الراجحة على المصالح المرجوحة محمود حسن، واتفق الحكماء على ذلك أيضا، وكذلك الشرائع على تحريم الدماء، والأعراض والأموال، وعلى تحصيل الأفضل فالأفضل من الأقوال والأعمال. فقه الموازنات يقوم على ترجيح مصلحة على مصلحة أخرى أو تحمل مفسدة أخف لدرء مفسدة أشد، أو تحمل مفسدة أخف لتحقيق مصلحة أكبر أو أعم، أو ترك مصلحة لتجنب مفسدة أشد، والضرر لا يُزال بضرر مثله أو ضرر أشد منه. وعظمة هذا الفقه لا تظهر في التنظير، إنما الفيصل والمحك في التطبيق، على أن ذلك يحتاج إلى أهل الخبرة والدربة والدراية وطول الممارسة، يقول الآمدي (رحمه الله): ألا ترى أنه قد يكون فرسان سليمين من كل عيب، فيهما سائر علامات العتق والجودة والنجابة، ويكون أحدهما أفضل من الآخر بفرق لا يعلمه إلا أهل الخبرة والدربة الطويلة، قد يدرك ولا يوصف، إنما يعرفه ويدركه أهل الخبرة بالخيول وأصالتها وعتقها ونجابتها، وهكذا الأمر في التمور والعطور وسائر الموجودات والحرف والصناعات.

فقه الموازنات وأهل الخبرة فقه الموازنات من أدق أبواب الفقه…

المزيد
:

مسابقة الأسماء الحسنى السؤال الخامس والعشرون

المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى