(114) ندوة بالمساجد الكبرى
عن أسماء الله الحسنى وذكره ومناجاته سبحانه بها
والعلماء يؤكدون:
للأسماء الحسنى بركة وأسرار لا يدركها إلا من تدبر معانيها
في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، أقيمت الخميس 27 /7 /2023م بعد صلاة العشاء (114) ندوة عن أسماء الله الحسنى وذكره ومناجاته سبحانه بها، وسط تأكيد على أن ذكر الله (عز وجل) سواء كان عامًا أو خاصًا بأسمائه الحسنى فهو مما تطمئن به القلوب، وأن الذكر ليس مجرد ألفاظ يرددها اللسان، إنما هي حالة يعيشها الإنسان تتملك قلبه وحسه استحضارًا لعظمة الله ومراقبة له، فمن أدرك أن الله سميع عليم لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء لا يمكن أن يخالف أمر الله سبحانه، ومن أيقن أن الأمور كلها بيد الله (عز وجل)، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن الأمر كله لله، وأن الخالق الرازق هو الله، اطمئن قلبه بما عند الله، وأننا عندما نتحدث عن أسماء الله الحسنى وعن ذكره سبحانه بها فإن علينا أن نستحضر في القلب معناها وأن نعيشها، وأن نتخلق بها.
