وزير الأوقـاف خـلال افتتاح فعاليات الفوج الأول
لمعسكر ” أبوبكر الصديق” التثقيفي الصيفي بالإسكندرية
مصر الجديدة تنطلق بقوة نحو المستقبل
لمعسكر ” أبوبكر الصديق” التثقيفي الصيفي بالإسكندرية
مصر الجديدة تنطلق بقوة نحو المستقبل
والعلمين الجديدة أحد أهم معالم العمارة الحديثة
الوزارة أخذت على عاتقها التنوع في الزاد الثقافي
وبخاصة المجالات العلمية والفكرية الحديثة
ويــؤكــد :
وزارة الأوقاف أصبح لها دور أصيل في خدمة المجتمع
ومشروع صكوك الأضاحي أنموذج للعمل المؤسسي المحترم
ويشـدد :
لا مجال بيننا لأي منتم لجماعات الظلام والتشدد
المستشار / محمد عبد الوهاب خفاجي :
الجهد الذي تقوم به وزارة الأوقاف صار ملموسًا بين الناس
مسئولية الإمامة أمانة تقع على عاتق رجال الدعوة
والمنبر هو المدرسة الأولى في رسالة الإمام
الأستاذ الدكتور / محمد الشحات الجندي :
جهد معالي وزير الأوقاف في الدعوة
صار ملموسًا في الداخل والخارج
الدعاة أصحاب رسالة سامية تلقى الكثير من التحديات
إيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية التدريب المستمر ، وتنمية المهارات المتنوعة لدى السادة الأئمة ، افتتح معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة اليوم الخميس 25 / 7 / 2019م فعاليات الفوج الأول لمعسكر تدريب الأئمة والذي يشارك فيه عدد من شباب ديوان عام الوزارة ، والسادة الأئمة من المديريات الإقليمية على مستوى الجمهورية ، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور / محمد الشحات الجندي رئيس الجامعة الإسلامية بكازاخستان ، والسيد المستشار / محمد خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة ، والأستاذ / أحمد عبد الهادي وكيل الوزارة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وفضيلة الشيخ / محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية ، وعدد كبير من السادة الدعاة ، والسادة الصحفيين .
وفي بداية كلمته أشاد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة بما تشهده مصر من تطور في سائر المجالات ، مشيرًا أن مصر تنطلق بقوة نحو المستقبل ، وأن مدينة العلمين الجديدة أحد أهم معالم العمارة الحديثة وليست العلمين وحدها ، فهناك العاصمة الإدارية الجديدة ، ومدينة الجلالة ، والمنصورة الجديدة ، وأسيوط الجديدة ، وشبكة الطرق القوية ، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ، ومحور قناة السويس ، مما يدعو للفخر بما أنجزته مصر في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
وأكــد معاليه أن رسالة الأوقاف رسالة دعوية ، وعلينا أن نشعر بفضل الله وبالفخر لما وصلنا إليه من إعداد وتأهيل الأئمة ، ورغم ما وصلنا إليه من نتائج كبيرة إلا أنها نقطة البداية والانطلاق التي يجب أن نحافظ عليها ونبني عليها أيضًا ؛ لأن الإنسان مهما بلغ لابد من التزود بالزاد العلمي الذي يبني الذات بناء قويًا .
واهتمامًا بذلك فالبرامج مستمرة لا تنقطع في مختلف البرامج والمناحي العلمية تشجيعُا لزيادة التحصيل العلمي والزاد الثقافي ، وأن من يتخلف عن ركب التطور والتحصيل لا مكان له بين المجتهدين الذين يمثلون وزارة الأوقاف في الداخل والخارج حتى صاروا فخارًا لزملائهم .
وفي ذات السياق بين معاليه أن الوزارة أخذت على عاتقها التنوع في التدريب والتأهيل لدى الأئمة وبخاصة في المجالات الحديثة والحاسبات ، كالسوشيال ميديا ، والتسوق الإلكتروني ، وبرامج الحاسب الآلى ، لذلك قامت الوزارة بتجهيز أول مركز للدراسات والبحوث الدينية والإستراتيجية ــ قضايا التجديد إحساسًا بضرورة مسايرة العصر وما يطرأ على الساحة من مستجدات حديثة .
وفي سياق متصل أكد وزير الأوقاف أن الوزارة ليست بمنأى عن قضايا المجتمع وأحداثه ، فأصبح لها دور أصيل في خدمة المجتمع وخاصة الأولى بالرعاية من ذوي الاحتياجات فقرًا وحاجةً ، كما كان لمشروع صكوك الأضاحي أثره البالغ في الاستفادة لدى أبناء المجتمع بعزة وكرامة ، حتى صار هذا المشروع أنموذجًا يُحتذى به في المؤسسات الأخرى ،ودلالة واضحة على الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف في خدمة المجتمع .
وفي ختام كلمته شدد معاليه على أنه لا مكان بيننا لمنتم لأي جماعة أو تنظيم ، وأنه لا انتماء إلا للدين والوطن ، وأن مصلحة الوطن جزء لا ينفك عن مصلحة الدين .
وفي بداية كلمته أكد المستشار / محمد عبد الوهاب خفاجي أن ما تقوم به وزارة الأوقاف من جهد صار ملموسًا بين الناس ، كما كان لتعايش أئمتها وخدمتهم للمجتمع أثره الواضح بين أفراده .
كما أشار سيادته أن الإسلام فكرًا وفقها يقوم على السلام والعدل والإحسان والتراحم بين الناس ، واحترام الآخر والعيش المشترك ، ولا يقوم على التعصب والعنف والتحجر ، وان الحركات الإسلامية المتطرفة والمتشددة لا تعيش إلا في مناخ العنف ، ومحاولة فرض لغة السيف الذي يسمى بالعنف المسلح .
كما أكد سيادته أن مسئولية الإمامة أمانة تقع على عاتق رجال الدعوة ، وأن المنبر هو المدرسة الأولى في رسالة الإمام ، وملتقى المعارف المؤسسي الموسوعي لهداية البشرية .وفي ختام كلمته أكد على أنه يجب علينا أن نقف بكل شجاعة للتأكيد على سلطة الدولة وسيادة القانون .
وفي بداية كلمته قدم الأستاذ الدكتور / محمد الشحات الجندي عظيم شكره وتقديره لمعالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة على ما يقوم به من جهد واضح وملموس في خدمة الدعوة داخل مصر وخارجها ، كما أكد فضيلته على أن الدعاة أصحاب رسالة سامية ، تواجه تحديات كبيرة في هذا الوقت على مستوى الفرد والمجتمع ، وهذا ما يتطلب منا بذل المزيد من الجهد في تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام ورسالته .