:أخبار وآراءأهم الأخبار

وزير الأوقاف في ندوة ثقافية بأكاديمية الشرطة يؤكد:

الدول تبنى بسواعد أبنائها ولا سيما الشباب منهم

والعلاقة بين الشباب والشيوخ علاقة تكامل لا صراع

والجماعات الإرهابية لا دين لها ولا وطن

ونعمل على ترسيخ خطاب عقلاني رشيد في الخطاب الديني

ووطننا يشهد لحمة غير مسبوقة بين الجيش والشرطة والشعب

    في إطار حماية الشباب من الفكر المتطرف واستقطاب الجماعات الإرهابية ،  وبالتعاون مع أكاديمية الشرطة ألقى معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة اليوم الاثنين 19 / 3 / 2018م محاضرة مهمة تحت عنوان : (معًا لمواجهة الإرهاب .. حماية الشباب من استقطاب الجماعات الإرهابية) بمقر أكاديمية الشرطة ، وذلك في إطار اللقاء الثقافي التعايشي الذي نظمته الأكاديمية لطلاب الكلية الحربية وكلية الشرطة وطلاب الجامعات المصرية ، وكان في استقبال معاليه سيادة اللواء / هشام يحي مدير كلية الشرطة ، ولواء دكتور / أيمن شريف كبير معلمي الكلية ، وسيادة اللواء / عصام عبد الفتاح مساعد كبير معلمي الكلية لقطاع المالية ، والعميد / أحمد يوسف مساعد كبير معلمي كلية الشرطة للأجهزة الاستشارية ، والعميد / أحمد كساب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة برئاسة الأكاديمية .

وفي كلمته أكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن الأمم تبنى بسواعد أبنائها ولا سيما الشباب منهم ، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الشباب والشيوخ علاقة تكامل ، فالدولة الوطنية تحتاج إلى قوة وحماس الشباب وخبرة الشيوخ معا .

كما أشاد معاليه باللحمة الوطنية غير المسبوقة بين الجيش والشرطة والشعب الذين هم أصحاب هذه الأرض ويدافعون عنها وعن الأهل والعرض ، موضحا أن الجماعات الإرهابية مرتزقة لادين لهم ولا وطن ، وهم مستأجرون لمن يدفع أكثر ، مؤكدًا أن الدفاع عن الوطن من مقاصد الأديان الذي يكون فرض عين حين يهدد الدولة عدو من الداخل أو الخارج ، وفرض كفاية إذا كانت الأوطان مستقرة ، وأن الدين والدولة يرسخان أسس المواطنة والتكامل المجتمعي ، ويدعوان إلى العمل والإنتاج والأخذ بأسباب التقدم ، فالدولة الوطنية تحتاج إلى الإنسان الذي يعمل وينتج لأن الإسلام دين العمل والإنتاج .

كما أكد معالي الوزير إلى أن كل ما يدعو إلى البناء والتعمير وقوة الدولة وصمودها فهو يدعو إلى صحيح الدين ، وأن كل ما يتنافى مع صمود الدولة الوطنية فهو ضد صحيح الأديان.

وفي ختام كلمته أكد معاليه أننا نعمل على ترسيخ خطاب عقلاني رشيد في الخطاب الديني ، كما نحن في حاجة ماسة إلى شباب يعملون وينتجون ؛ فالإسلام هو دين العمل والإنتاج .

المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى