وزير الأوقاف خلال لقاء الواعظات :
انتهى عصر غير المتخصصين والتدريب المستمر أصبح ضرورة
والدولة المصرية تنتقل نقلة تاريخية نحو المستقبل والعلم أهم أسلحتها
انتهى عصر غير المتخصصين والتدريب المستمر أصبح ضرورة
والدولة المصرية تنتقل نقلة تاريخية نحو المستقبل والعلم أهم أسلحتها
ولا مجال ولا وقت لغير التفوق والإبداع وعلو الهمة
و برامجنا التدريبية تقوم على اعتبار الدعوة علمًا وفنا وليست مجرد هواية
ولابد أن نكون على وعي كبير بالتحديات المعاصرة
وأن نسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي
وأن نأخذ أنفسنا بمزيد من الاطلاع والتثقيف والتفكير العقلي والمنطقي
ودور الواعظات بالغ الأهمية في المجال الدعوي
خلال اجتماعه بالواعظات اليوم السبت 23/11/2019م بمسجد النور بالعباسية في لقاء مفتوح حول قضايا الشأن العام وخطورة الكلمة والخوض في الشأن العام بدون علم ، أكد أ. د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على أهمية دور الواعظات في مجال الدعوة ، وأنه دور بالغ الأهمية وتوليه الوزارة عناية خاصة مقدرة ما يبذلن من جهد في خدمة الدين والوطن ، مؤكدًا معاليه على أن الكلمة أمانة ومسئولية ، وعلى خطورة الخوض في أي أمر بدون علم ولا فهم ، موضحًا أن دخول غير المؤهلين وغير المتخصصين في أي مجال ينال منه ، ويؤثر عليه تأثيرًا سلبيًا كبيرًا ، ومن ثمة كان لابد من قصر الدعوة والخطابة على المتخصصين ومنع غير المتخصصين من صعود المنابر ، مع إعداد وعقد برامج تأهيلية مكثفة تقوم على البناء العلمي والثقافي المتكامل لشخصية الأئمة والواعظات ، من منظور أن الدعوة والخطابة علم وفن وليست مجرد هواية ، مبينا معاليه أن الدولة المصرية تنتقل نقلة نوعية نحو المستقبل سلاحها العلم والعمل والإرادة والتصميم وعلو الهمة ، مما يتطلب منا جميعا أن نأخذ أنفسنا بمزيد من التدريب والتثقيف النوعي التراكمي المستمر وبما يواكب واقع العصر ومستجداته ، من خلال المنهج العلمي في التفكير وإعمال العقل في فهم مرامي النصوص ومقاصدها وعدم الجمود عند مجرد ظواهر النصوص دون فهم أبعادها ومعانيها السامية ، وهو ما تعمل الوزارة على ترسيخه من خلال برامجها العلمية والتثقيفية والتدريبية في مجال الفهم المقاصدي ، والدراسة المقاصدية للنصوص في ضوء واقع العصر ومستجداته ، والحفاظ على الأصول والثوابت .
كما أكد معاليه على أهمية إعلاء قيمة الصالح العام والمصلحة العامة ، مبينًا أن العمل المتعدي النفع مقدم على العمل قاصر النفع أو محدود النفع ، وأن الصدقة الجارية معنى واسع لكل ما يحقق صالح البلاد والعباد وخدمة المجتمع من بناء المساجد والمدارس والمستشفيات ونحو ذلك مما يعود عموم نفعه على المجتمع أو شريحة واسعة من أبنائه ، وبهذه الروح التكافلية ترقى الأمم .