وزير الأوقاف خلال افتتاح الدورة التدريبية المشتركة لمعلمي التربية الدينية بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية :
الخطاب الديني المستنير من أهم دعائم بناء الشخصية الوطنية
والخطاب الديني خطاب مستنير يحقق مصالح العباد والبلاد
الخطاب الديني المستنير من أهم دعائم بناء الشخصية الوطنية
والخطاب الديني خطاب مستنير يحقق مصالح العباد والبلاد
وزير التربية والتعليم :
وزير الأوقاف صاحب جهد كبير في خروج الخطاب الديني
من حيز التقليد إلى التجديد
المناهج الجديدة تؤصل لمنهج علمي يسهم في بناء جيل جديد
في إطار دور وزارة الأوقاف التثقيفي والتنويري ، وفي ضوء التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة الوطنية ، افتتح أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، و أ.د/ طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدورة التدريبية المشتركة الأولى لمعلمي التربية الدينية اليوم السبت 2 / 11 / 2019م بحضور عدد كبير من قيادات الوزارتين ، و السادة الصحفيين والإعلاميين.
وفي بداية كلمته أكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن الخطاب الديني المستنير أحد أهم دعائم بناء الشخصية وتشكيل وبناء الوعي الوطني الصحيح ، وأن هناك جهودًا رائعة تُبذل بالتنسيق بين الوزارات الأربع ( الأوقاف ، والتربية والتعليم ، والشباب والرياضة ، والثقافة) ، في إيقاظ الوعي الوطني لدى النشء والشباب .
كما أشار معاليه إلى انطلاق مسابقة مشتركة بين وزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم على مستوى المدارس على ثلاثة مستويات:
المستوى الأول : على مستوى المعلمين .
المستوى الثاني : على مستوى المدارس الثانوية .
المستوى الثالث : على مستوى المدارس الإعدادية .
وأنه سيكون هناك جوائز متعددة لأوائل الفائزين ، وشهادات تقدير ، بجانب تخصيص جائزة لكل من المديرية والإدارة التي سيفوز بها أكبر عدد من الطلاب أو المعلمين من أبنائها .
وفي سياق متصل أكد معاليه أن مصر تعيش مناخًا ذهبيًّا في فهم طبيعة العلاقة بين الدين والمجتمع ، وأن التدين الصحيح هو جزء من الحل لا المشكلة ، مبينًا معاليه أن المشكلة ليست في الدين على الإطلاق ؛ بل في التفسيرات الخاطئة للأديان .
مشيرًا معاليه إلى أن وزارة الأوقاف تَلَقَّت العديد من الطلبات للاستفادة من برامج التدريب بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين من مختلف دول العالم ، معلنًا قرب انطلاق زمالة الأوقاف في الشأن الديني والدعوي .
وفي ختام كلمته أكد معاليه أن الهدف من هذه اللقاءات هو فهم جوهر الإسلام الصحيح ، وأن هذه الدورات ستتكرر شهريًّا بواقع دورة كل شهر .
وفي كلمته قدم معالي وزير التربية والتعليم أ.د/ طارق شوقي الشكر لمعالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة صاحب الجهد الكبير في خروج الخطاب الديني من حيز التقليد إلى التجديد مثمنًا النشاط والتعاون المثمر والمستمر بين الوزارتين ، مبينًا معاليه أن المناهج الجديدة تؤصل لمنهج علمي يسهم في بناء جيل جديد قادر على الفكر والفهم لا الحفظ والتلقين ، مؤكدًا أهمية التعايش السلمي ونزع الفكر المتعصب ، وضرورة بث الأفكار الصحيحة ، مثمنًا دور وزارة الأوقاف ونهجها الجديد من خلال الدورات المشتركة بين الوزارتين لمعلمي التربية الإسلامية ، مشيرًا إلى أن التدريب فرصة في غاية الأهمية للمساعدة في بناء الأفكار والقدرة على التعامل مع الأجيال الجديدة .