:أخبار وآراءأهم الأخبار

في ثاني ندوات عقيدتي بالتعاون مع وزارة الأوقاف بمسجد السيدة نفيسة ( رضي الله عنها )

وزير الأوقاف:

إقامتنا هذه الندوة عن التصوف وأثره في تزكية النفس

أكبر ردٍّ على من لا يفهمون حقيقة التصوف 

ونؤمل من كل وطني مخلص التركيز في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن

على ما يجمع ولا يفرق

وتدريس كتاب الحكم لابن عطاء الله السكندري

 دليل على اهتمامنا بتزكية الروح والخلق

وأكبر ردٍّ على المزايدين وحتى المتاجرين بقضايا آل البيت

سماحة الشيخ / عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية:

وزير الأوقاف جندي يسعى في كل موقع لإعلاء كلمة الله

وأعداؤنا يريدون إشعال الفتنة بين أبناء الوطن

والتصوف هو التمسك بكتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)

أ.د/ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق

يشيد بندوات الأوقاف ودورها في تحصين الشباب من خطر الأفكار الهدامة

أ.د/ بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين السابق يؤكد:

وزير الأوقاف يطرح أفكارا لها السبق في خدمة الدعوة والمجتمع وينفذها

ويوضح: التصوف أصوله النظرية ربانية وتطبيقاته العملية نبوية

برعاية كريمة من معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ، وفي إطار خطة الوزارة في تصحيح المفاهيم المغلوطة وبيان صحيح الدين بالتواصل والحوار بين السادة العلماء والجماهير الشعبية ، أقيمت مساء يوم الاثنين 4 / 12 / 2017 م ندوة دينية كبرى بعنوان ” التصوف وأثره في تزكية النفس ” بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بالقاهرة ، بالتنسيق مع صحيفة عقيدتي.

وحاضر فيها كل من : معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وفضيلة أ.د/ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق ، وفضيلة أ.د/ بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين السابق ، وسماحة الشيخ / عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية  ، بحضور سيادة اللواء / شكري الجندي وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب ، وفضيلة الشيخ / جابر طايع رئيس القطاع الديني ، وفضيلة الشيخ / خالد خضر مدير أوقاف القاهرة ، والأستاذ / محمد الأبنودي رئيس تحرير مجلة عقيدتي ، وعدد من السادة العلماء والأئمة ، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة ، وقدم للندوة الأستاذ / إبراهيم نصر مدير تحرير مجلة عقيدتي.

وفي بداية الندوة قدم أ / إبراهيم نصر مدير تحرير مجلة عقيدتي الشكر لمعالي وزير الأوقاف  أ.د/ محمد مختار جمعة على اهتمامه الشديد بمثل هذه الندوات واللقاءات ، مشيرا إلى أن معاليه صاحب فكرتها ، موضحا أن الندوة تعد ردا عمليا على الجماعات المتطرفة أصحاب الأفكار المغلوطة ، داعيا معالي الوزير إلى عقد مزيد من هذه اللقاءات التي تصحح المفاهيم المغلوطة وترد على شبهات المتطرفين .

وفي بداية كلمته أشار معالي وزير الأوقاف إلى أن هذا هو اللقاء الثاني مع صحيفة عقيدتي ، موضحا أن الوزارة تنتقي نخبة من العلماء المتميزين لتناول القضايا العصرية التي تهم واقع المجتمع المصري ، معربا عن حرصه الشديد لعقد هذه الندوات لأمرين اثنين ، الأول : من أجل تطوير الأداء الدعوي بما يواكب الظروف والتحديات ، والثاني : للتواصل المباشر مع الجماهير .

كما أشار معاليه إلى أن هذه الندوات تقطع الطريق على المتربصين بديننا ووطننا ، وإقامتنا هذه الندوة عن ” التصوف وأثره في تزكية النفس ” أكبر ردٍّ على من لا يفهمون حقيقة التصوف ، مؤملا من كل وطني مخلص التركيز في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن على كل ما يجمع ولا يفرق ، موضحًا أن تدريس كتاب ” الحكم لابن عطاء الله السكندري ” دليل على اهتمامنا بتزكية الروح والخلق .

وفي ختام كلمته أعرب معالي الوزير عن أمله أن نكون جميعا على درجة عالية من الحكمة والوعي ووحدة الصف بما يدحر هؤلاء المتطرفين.

وفي كلمته قدم سماحة الشيخ / عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية شكره لمعالي الوزير واصفا إياه بالجندي المخلص الذي يسعى في كل موقع لإعلاء كلمة الله (عز وجل).

كما أشار سيادته إلى وجود أهل الفتنة الذين يستغلون الفرصة للوقيعة بين أفراد الشعب ، ويطلقون تسميات ما لها في الحقيقة من نصيب ، مؤكدا أن التصوف هو التمسك بكتاب الله تعالى وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) وما يخالف ذلك فليس من التصوف في شيء .

وفي سياق متصل أشاد فضيلة أ.د/ أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو المجلس الأعلى بندوات الأوقاف ودورها في تحصين الشباب من خطر الأفكار الهدامة ، موضحا أن الذين يرمون التصوف بقالة سوء واهمون ، وأن التصوف ملاذ الأمن ، فلا يوجد إرهابي واحد خرج من عباءة التصوف .

وفي كلمته قدم فضيلة أ.د / بكر زكي عوض العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة شكره لمعالي وزير الأوقاف ، داعيا الله عز وجل أن يجزيه خيرا لما يقدمه من أفكار في خدمة الدعوة الإسلامية لم يسبق لها مثيل ، موضحًا فضيلته أن التصوف أصوله النظرية ربانية ، وتطبيقاته العملية نبوية ، مشيرا إلى أن الذين يدعون أن التصوف وفد إلينا من عقائد سابقة يجهلون حقيقة التصوف جملة وتفصيلا ، مؤكدا أن من يسلك هذه السبيل يحيا حياة الأمن والطمأنينة ، فالصوفي يقضي نهاره في طلب رزق الدنيا ويمضي ليله في طلب رزق الآخرة.

وفي ختام الندوة شكر معالي الوزير السادة الحضور ، مشيرا إلى أن المدارس العلمية المنتشرة في المساجد الكبرى تدرس بجانب علم الفقه علم التصوف بوصفها مادة أساسية من خلال كتاب الحكم لابن عطاء الله السكندري ، داعيا الله عز وجل أن يديم على مصر وأهلها نعمة الأمن والأمان ، وأن يجعلها سخاء رخاء وجميع بلاد المسلمين والعالمين .

المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى