:أخبار وآراءأهم الأخبار

شكر وتقدير للكاتب الكبير الأستاذ/ بسيوني الحلواني

يتقدم المركز الإعلامي بوزارة الأوقاف بخالص الشكر والتقدير للكاتب الكبير الأستاذ/ بسيوني الحلواني على مقاله المنشور بصحيفة الجمهورية يوم السبت الموافق 11 / 11 / 2017م تحت عنوان: “بالمرصاد :قرار حاسم لوزير الأوقاف ” ، والذي جاء فيه:

اختلفت كثيرا مع وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة وكتبت على صفحات الجمهورية أنتقد بعض قراراته وسياساته كلما رأيت ما يستدعى ذلك وعينى دائما كانت على مصلحة الدعوة الإسلامية ومصالح الدعاة وخطباء المساجد الذين أطالب بحقوقهم منذ سنوات وسأظل ما بقى فى العمر بقية. لكنى أسجل هنا تأييدى ودعمى لقرار الوزير بعقد دورات تثقيفية للدعاة ولأئمة المساجد فى مختلف محافظات مصر فهذا القرار تأخر كثيرا.. وبعد هذه الدورات يتم اختبار الدعاة من خلال لجان علمية محايدة ومن يصلح للدعوة وفق استراتيجية تطوير وتجديد الخطاب الدينى يستمر ومن لم تنطبق عليه المعايير يدخل دورة جديدة .. وهكذا. ولا أدرى ما الذى يغضب الدعاة فى ذلك ولماذا ينظرون لهذا الأمر على أنه يمثل إهانة لهم؟ ولماذا لا يقبلون راغبين لديهم القناعة بأن هذه الخطوة تنفى عنهم كثيرا من التهم الموجهة إليهم بالضعف وعدم مواكبة ما يطالب به المجتمع كله من ثورة جديدة فى ساحة العمل الدعوى لمواجهة الفكر المتطرف الذى يخرج علينا من كل النوافذ ولم تعد هناك وسيلة لمقاومته سوى مواجهة الفكر بالفكر وتحصين أفراد المجتمع وخاصة الشباب بالفكر الإسلامى الصحيح. لقد طلب منى عدد من الدعاة وخطباء المساجد- وهم أصدقاء ومنهم عدد كبير على صفحتى على فيس بوك- أن أهب للدفاع عنهم فى مواجهة قرار ظالم ومجحف لوزير الأوقاف يريد إهانتهم بعد أن تقدم بهم العمر.. وأنا هنا أهدأ من روعهم وأصحح لهم الصورة الخاطئة التى تسربت الى أذهان كثير منهم بفعل التحريض الذى قام به مجموعة من الدعاة وخطباء المساجد المعروفين بتوجهاتهم وانتماءاتهم ولا يشغلهم سوى إشعال فتنة فى محيط الدعاة وإحداث وقيعة بين الأزهر والأوقاف خاصة بعد أن ذهب عدد منهم الى ساحة الجامع الأزهر للاحتجاج والاعتصام بداخله على قرار وزير الأوقاف. الذين يهيجون دعاة الأوقاف ضد وزيرهم معروفون بتوجهاتهم السياسية وتحيط بهم العديد من الشبهات ولا ينبغى أن ينساق أحد خلفهم وعلى جميع الدعاة احترام قرار الوزارة وخطتها الجديدة لتطهير المساجد من الدعاة الذين لا يرتقون بمستواهم العلمى والفكرى ولا يؤدون واجباتهم الدعوية بشكل مرض ومفيد للجماهير التى تتطلع الى داعية وخطيب جمعة يدرك المخاطر التى تحيط بالمجتمع ويحدثهم فيما يفيدهم وينقل لهم تعاليم الإسلام الصحيحة. أغرب ما سمعته خلال الأيام الماضية من بعض الدعاة هو أن الوزير اتخذ هذه الخطوة لكى يقصى الدعاة أصحاب الميول الإخوانية والذين يستغلون المساجد فى التحريض كلما أتيحت لهم الفرصة.. وأنا هنا أؤكد بأن وزير الأوقاف ليس فى حاجة الى “تمثيلية” لكى يطهر المساجد من العناصر الإخوانية فقد سبق وصرح عشرات المرات بأن مساجد الأوقاف لم يعد فيها عنصر إخوانى واحد.. وعندما حدثته أنا عن العناصر “النائمة” والتى لا تزال تمارس التحريض رد على قائلا.. لقد تخلصنا من كل هذه العناصر ونحن نعمل الآن على التخلص من العناصر “الميتة”. وزير الأوقاف ليس فى حاجة الى مبرر.. ولو كان يستهدف بهذه الخطوة تطهير المساجد من العناصر الإخوانية لوجد تأييدا ومساندة من المجتمع كله

 

المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى