:أخبار وآراءأهم الأخبار

خــلال خطبة الجمعة
بمسجد السيدة نفيسة
(رضي الله عنها)
بالقاهرة

وزيــر الأوقــاف :

الإنسان الذي يسرف في الإنجاب يُعد متواكلًا

والقدرة لا تُقاس بقدرة الفرد فقط إنما بقدرات المجتمع وإمكانات الدول

نحن بحاجة إلى مراجعة فيما يخص مسألة الإنجاب

فالعبرة ليست في العدد وإنما في الكيف

حتى نُخرج للمجتمع ذرية صالحة نافعة تبني الحضارة

الاستعداد الصحي والاجتماعي للزواج من الضرورات

حتى يكون الزوجان في حالة تؤهلهما لبناء مجتمع قوي

 من حق الطفل أن يكون له أبوان صالحان

لينشأ في أسرة صالحة تحسن تربيته 

ديننا الحنيف يأمرنا بحفظ حق أبنائنا في الحمل الطبيعي

والتكوين البدني الصحيح والرضاعة حولين كاملين  ليأخذ الولد حقه

تنظيم النسل قضية شرعية تحتمها ضرورة الوقت

العبد إذا كان اعتماده على الله سخر الكون لخدمته

بولد أو بدون ولد

 أمة وشعب بهذا الإقبال على الله (عز وجل) ،

وحب رسوله (صلى الله عليه وسلم )

وآل بيته الأطهار ، معلقة قلوبهم بالمساجد ، شعارهم

” ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار “

لم ولن تضام أبدًا

     ألقى معالي وزير الأوقاف أ.د/محمد مختار جمعة اليوم 8 / 2 / 2019 م الموافق 3 جمادى الآخرة1440 هـ خطبة الجمعة بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها ) ، بعنوان : ” حقوق الطفل قبل ولادته ” بحضور أ.د/ عبدالله النجار الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وفضيلة الشيخ / خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة.

 وفي خطبته أكد معاليه أننا بحاجة إلى فهم ديننا فهمًا صحيحًا ، مبينًا أن هناك فرقًا بين التوكل والتواكل ، فالإنسان الذي يسرف في الإنجاب يعد متواكلًا إذ لم يكن لديه من السعة والقدرة ما يقوم به على تربية أبنائه ويجعل منهم أبناء أقوياء للوطن ، مشيرًا إلى أن النبي (صلى الله عله وسلم) قال:  “كَفي بِالمرْءِ إِثْماً أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يقُوتُ” ، مؤكدًا أننا بحاجة إلى مراجعة فيما يخص مسألة الإنجاب ، فالعبرة ليست في العدد وإنما في الكيف حتى نُخرج للمجتمع ذرية صالحة نافعة ، أما الكثرة التي كغثاء السيل فلا خير فيها ،  وأوضح معاليه أن العبد إذا كان اعتماده على الله (عز وجل) سخر الكون لخدمته بولد أو بغير ولد ، وأن من حق الطفل أن يكون له أبوان صالحان لينشأ في أسرة صالحة تحسن تربيته ، مضيفًا أن ديننا الحنيف يأمرنا أن نوفر حق أبنائنا في الحمل والرضاعة حولين كاملين ؛ ليأخذ الولد حقه ، كما أكد معاليه أن من حق الطفل أن نؤهل له حياة كريمة حتى قبل مولده ، أما أن يسرف بعض الناس في الإنجاب ويتركون أبناءهم للضياع ، فهو مما يتنافى مع الدين والإنسانية والقيم الرفيعة ، كما أكد معاليه أن مقياس الكفاية والاستعداد لاستقبال الطفل والوفاء بحقه لا يُقاس بقدرات الأفراد فحسب ، وإنما أيضا بإمكانات الدول  وقدرتها على توفير الخدمات الصحية والتعليمية والبنى التحتية ، التي تجعل من أبناء الوطن قوة فاعلة ومؤثرة في صنع الحضارة وعمارة الكون .

    وأكد معاليه على أن تنظيم النسل قضية شرعية تحتمها ضرورة الوقت ، وأن الاستعداد الصحي والاجتماعي للزواج من الضرورات حتى يكون الزوجان في حالة صحية تؤهلهما لبناء أسرة قوية ، وأن يكون كل من الرجل والمرأة في سن قادرة على تحمل الأعباء ، وتبعات الزواج ، محذرًا من تزويج القاصرات لما فيه من الضرر والظلم البين للطفل الذي لن  يجد من يقوم بحق رعايته.

 وفي سياق حديثه أكـد معالي وزير الأوقاف على أن أمة وشعبًا بهذا الإقبال على الله (عز وجل) ، وحب رسوله (صلى الله عليه وسلم ) وآل بيته الأطهار ، معلقة قلوبهم بالمساجد ، شعارهم ” ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ” لم ولن تضام أبدًا .

المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى